:: Infinity - Group ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عيدكم مبارك مؤخرا >>> تو الناس


شلونكم ؟ ، شخباركم ؟

شلون العيادي ؟

جنه كثرنا كلام ؟

بدخل بالموضوع سيده

---

الكل يعرف الاناشيد والانشاد ..

ان الانشاد الاسلامي مر بمراحل عديده ..

ابتداء بالاداء الارتجالي ، مرورا بالمؤثرات البشريه وانتهاء بالايقاعات ..

في كل مرحلة يزداد استخدام المنشدين للتقنيات الحديثه والمستجدات التي تطرأ على الساحه ..

البعض يرى هذا الامر جيدا وتطور للفن الاسلامي، والبعض الآخر يراه تمييعا للنشيد الاسلامي
وادخاله في دائرة الغناء المحرم شرعا ..

لذلك كانت هذه الوقفات التي ارجو من لاجميع الوقوف معها وقوفا صادقا مع نفسه ..

( الوقفة الاولى )
غاية أم وسيلة محت الغاية ؟!




في هذه الوقفة يجب ان نسأل انفسنا ، هل الانشاد غاية ؟،
ام انه مجرد وسيلة معينه على الالتزام بهذا الدين ؟ ..

هل يستحق منا ان نبذل له الغالي والثمين ، وان نضيع اوقاتنا فيه
ونترك استماع القرآن والمحاضرات النافعه ، ام انه وسيلة للترويح
عن النفس واكتساب المعاني الجميله ولايتعدى ان يكون محطه قصيره
في حياتنا العامره بالانجاز والجد ؟




( الوقفة الثانية )
ما الفرق بين الانشاد بالايقاع والخالي من الايقاع؟


سألت هذا السؤال لبعض المهتمين بالايقاع ن وبعض المنشدين
علي اجد اجابه واضحه ، فوجدت اجاباتهم لاتتعدى كون هذا الايقاع
يطرب النفس !!
وهنا يطرق الاذهان سؤال : مافائدة كلمات الاناشيد ؟ ، وهل حقا نحن
نستمع للنشيد ام للايقاع المصاحب لها ؟!!

همسة : اذا كان همنا هو اللحن ، فهذا طريق مبسوط الى درب استماع الاغاني
المحرمه ، واستمراء سماعها ..

* أحد الذين اعرفهم ، التزم وكان يحضر الدروس والمحاضرات الاسلاميه ويحرص
على استماع الاشرطه الاسلاميه ، وكان يعشق الاناشيد الحماسيه والجهاديه ، ولكن
وبعد فتره ، حبب اليه بعض رفاقه سماع اناشيد الايقاع واقنعوه بجمال لحنها وايقاعها ،
واستمر على استماعها ، مره بعد مره ، الى ان انقلب حاله ، وعاد ذلك الانسان العادي
المدخن ، والسبب الايقاع .

* ملاحظه عامه شاهدتها في غالب الذين يسمعون الايقاع ، ان لديهم استمراء لسماع الاغاني
لأن آذانهم اعتادت على الطرب والايقاعات .



( الوقفة الثالثه )
وين القرآن ؟!!!



ممايؤسف القلب ويحز بالخاطر ، عندما نشوف البعض تعلق بالاناشيد تعلقا شديدا ،
تعلقا افقده السيطره على نفسه ، فتشوفه 24 ساعه يسمع الاناشيد ، ولين سألته عن
حفظه ربما كان مايحفظ الا القليل من القرآن ، وبعضهم مايعرف يقرا القرآن اصلن
وهذا وقفت عليه بنفسي !!
فإلى من اشغل وقته بالاناشيد ، اعلم ان للقرآن عليك حقا ، فلاتكن ممن قال عنهم نبيهم
( وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) !!

( الوقفة الرابعة )
للدعاة ..


يامن نذرت نفسك لخدمة الاسلام ،،
يامن تمثل القدوة والنموذج للشاب الصالح المصلح ،،
يامن خضتي ميادين الدعوه وعشتي شدائدها ،،

ان الامة تعاني من نقص شديد في القدوات الصالحه الناصحه ،
ان الامة تفتقر لمن تقتدي فيه وتسير بسيره ،،

ان عامة الناس ينظرون اليكم على انكم قدوات ونماذج صالحه ،

واعلموا انهم ان شاهدوكم تستمعون لكلمات اناشيد هذه الايام
الممزوجه بضربات الطبول والايقاعات الغريبه ،
اعلموا انهم - في الغالب - لن يحسنوا الظن بكم !!

فحذار حذار من سقطات الهوى ، وحبائل الشيطان ..

ضحوا ببعض اهواءكم ، استغنوا عن بعض شهواتكم ،
لله اولا ثم لهداية غيركم ..

وتذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( الحلال بين والحرام بين ، وبينهما امور مشتبهات لايعلمهن كثير
من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضه )

واطلقوها عالية :
لا للإيقاع .. نعم للكلمة الهادفه واللحن الاصيل ..

6 Responses
  1. بارك الله فيك يا بوعمار

    هذا الموضوع ليس موجهاً لعموم الناس .. وإنما لفئة خاصة من الناس ارتضوا أن يكونوا دعاةً يُقتدى بهم وأن يتورعوا عن كثير من الأمور التي قد تكون مباحة كي لا تلهيهم عن أمور أهم وهي الدعوة الى الله والتفرغ لمعالي الأمور

    لكن يا شيخنا .. للخاصّة أحكام لا يلتزم بها العوام ..

    فإن كان الدعاة وضعوا على عاتقهم اجتناب الشبهات والتورع عن المباحات و التزام مجالس الذكر وفعل الخير .. فليس لهم أن يحملوا العامة هذه التكاليف الصعبة التي لم يلزمهم الله بها .. وإنما هي من عزائم الأمور .. وعزائم الأمور لها أهل العزائم فقط .. نسأل الله أن نكون منهم

    ومسألة الانشاد بالايقاع أو بالموسيقى من الامور المختلف عليها شرعاً .. ومنهم من جوزها كالشيخ القرضاوي حفظه الله .. والقاعدة الفقهية تقول لا انكار على مختلف عليه

    أنا شخصياً .. وانت كذلك .. من اهل العزائم ان شاء الله .. فلنا أن نتورع عن اناشيد الموسيقى والايقاع من باب درء الشبهات أو التفرغ لما هو أهم كسماع القرآن والدروس الاسلامية لا من باب التحريم .. احتراماً لاختلاف الرأي في المسألة :)


  2. فبارك الله فيك حبيبنا على المرور الطيب والمشرف حقيقة

    في الحقيقة

    بل ندائي للجميع وان كنت اختص فيه الدعاة والخاصه كما تكرمت

    وايضا ندائي لغير الدعاة

    ففكرة ترك الغناء واستبداله بالايقاع او الموسيقى لا ارى لها تلك الجدوى استنادا لماذكرته من تجارب كثيره عاينتها بعيناي العسلاوين

    اما اباحة الموسيقى فمن تتبع الفتاوى الجديده المستنده على رأي قديم انكره العلماء القدماء نجد ان ارضية القائلين به لاتقلهم - هذا ان كانت هناك ارض عند كثير من العلماء -


    وشكرا خيو


  3. مستعدة Says:

    بارك الله فيك ..

    أتفق مع نقطة الأخ الحارث..
    خصوصا في أجواء هذه الأيام .. إحنا قاعدين ندور على بدائل للناس.. على الأقل تترك المحرمات.. بالنسبة لي أناشيد الإيقاع سوت معاي شغل مع الناس العاديين.. وانطلقت حملات بدلها الأغاني بالأناشيد.. ولحد الحين قاعدة أشوف ناس حوالي تطلب تبديل أغانيها بأناشيد "إيقاع"..


    وأتفق معك في مدى تمادي الإيقاعات وتأثيرها في تضييع الوقت.. لكن كل واحد أدرى بنفسه، أقدر أحط لي وقت معين أسمع فيه الأناشيد "مثلا بالسيارة مع ربعي"..

    وجزاك الله خير..


  4. وجهة نظر اقدرها واحترمها اختي مستعده


    ولكن من وجهة نظري ومن خلال معايشتي لناس كثيرين وجدت ان الايقاع لم يعد بديلا ، بل اصبحت الناس تسمع الاثنين
    وايضا صارله تاثير عكسي على الملتزمين فكان محطةقبل محطة الاغاني ، الا من رحم ربي


  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

  6. منو قال ان الموسيقى حرام؟

    يكفي الشيخ قرضاوي اجاز الموسيقى الهادفه للغايات النبيله واحنا الحين في القرن الواحد والعشرين لاترجعونا ايام يثرب و وحشي و اللات والعزى بفتاوي وتعقيدات ربع محمد بن عبدالوهاب